الثلاثاء، 28 يناير 2014

يومُ الزفه !

أغمضي عينيكِ , ها أنتِ ذا يُسكب عليكِ الماء لكنكِ لا تشعرين به !
لبستي ذاك القماش الأبيض ثلاث عقد (فيونكات) !
حُملتي وسير بكِ إلى غُرفتكِ ..
ها أنتِ ذا دخلتيها لن تريها الآن انتظري حتى يذهب الِرجال , ليُكشف وجهك ..
رحل والدُكِ وأخيكِ ,هاهي صوت خطواتهم 

هاهو ذا قرع نِعالهم..
ابصري الآن .. 
ظلام ! أمممم يبدو أنه ليس يوم سعدكِ! كان يحب أن تُحضري مِصباحكِ معكِ
لا , لا أملك مِصباح اعتقدتك ستأتين به !
الغرفة تضيق ! لا بأس هي دائماً هكذا ! هذه طريقة ترحيبها لم ينجو أحداً منها !
تمهلي ! تنفسي ببطئ فالأكسجين لن يكفيكِ اليوم كله ! قد تموتين !
مالفرق صحيح فأنتِ فعلياً ميته !
وكن لا تجزعي صبراً لم نبدأ بعد !
الآن تأقلمي مع هذه الغرفه فستقضين بها ما بقي من وقت !
لا أعلم متى ستخرجين منها ! ولكن قِيل أنه قريباً , فاصبري ! 


عفواً أنا هزيلٌ بما يكفي لا أظن بأني سأسعدكِ !
أنتِ اخترتني لم أجبركِ فرجاءاً كفاكِ بكاءاً ..
لن يُغير ذلك من الوضع شيئاً
اجلسي الآن هناك من أتى, جاوبي على الأسئله ..

لا تنظري إليّ, أخبرتكِ أني هزيل لن استطيع أن أكف أذى هذه الأفعى عنكِ , لا تصرخي ..
أما بالنسبة لهذا الجو شديدُ الحرارة , كا كان يحب عليكِ أن تُحضري مِصباحكِ معكِ كان يحب أن تحضري مايَقيكِ هذا الحر ..

ماذا؟ من أنا؟
اعتقدت بأنكِ عرفتني ! , حسناً , أنا عملكِ وهذا قبركِ ..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق