الأحد، 19 مايو 2013

~




سَلمت تِلك _مخدوعةٌ غافله_ قلبها لذئبٍ لم ولن يُبَاليان يوماً بتجاعيد رجلٍ أفنى حياته في تربيتها هي, 
وأنفق سنون عمرهِ على راحتها,
فاستيقظت وقد حُطم شِراع طُهرها على صخور شطئان الندم ! 
أحدثت شرخاً بطول الزمن في قلبها!
فأمست بمشاعرٍ مُستهلكة وقلب مُستعمل وروحٍ منهكة ..
لا تعرف سِوى الأدهم, غارقةً في يَم دُموعها الأُجاج..

لملمي شتات قلبكِ,
 فلا تثريب على روحٍ رمت بعرض الحائط خوفها من الله
ولم تلقي بالاً لعينٍ سهرت على تربيتها, 
ويد أنفقت النفيس في جعلها ثمينة, كلؤلؤةٍ على نحر ملكة,
تتهافت النفوس لاِمتلاكها, ولَكن هيهات فلن يملكها سِوى خالقها ثم بـ نبيلٍ أَشم فارسٌ في طباعه,
يخوض _راضياً مُجازفاً_ المضامير والساحات للظفر بها وبقلبها ليكون حارسها .. 

فـ انتبهي يا "غير مُبالية", فتلك سعادةٌ زائِفة زائلة,
ما لم يُتوج حُبكِ بـ "زوجتك ابنتي, وقبلت الزواج" فأنتِ في وهم .. ! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق