قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يعُود الإسلام غريباً كما بدأ غريباً فطُوبى
للغرباء"
أتساءل!
نحن في زمن قمة الإضطهادات الدينية, من اتبع سُنة الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وسلم إرهابي متزمت متشدد لا يفقه من الدين شيء ويفسره
على هواه وكيفما أراد !
عجباً ! أوَ أصبحت سنة (اللحية) تشدد وجهل !
أأصبح النقاب تخلف ورجعيه!
صلاة
الفجر في جماعه تكلف !
الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر فعلٌ يُمقَت !
أتساءل !
هل سيأتي اليوم الذي يُصبح فيه إلقاء
السلام و أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم و مساعدة المحتاج و تشميت العاطس جُرم لا يُغتفر !
هل سيأتي اليوم الذي تمنع فيه كُتب كـ "الفوائد"
و "بداية ونهاية" !!
أو حتى ستمنع الكتب ذات الطابع الديني الخفي
كـ "النظرات" والعبرات" !
هل سيمنع يوماً شعر حافظ إبراهيم و أحمد شوقي
لأن في شعرهم يُلتمس الطابع الديني !
هل سيأتي اليوم الذي تكون فيه (أحمد,
ومحمد, وعبد الله) أسماء يُجرمها القانون !
هل سيأتي ذلك اليوم الذي يسجن فيه الرجل
لأنه لم يعطي أبنته حق التعرف على فتى قبل الزواج !
هل سيأتي اليوم, الذي من أستُشعر انه
حافظٌ لكتاب الله, يُقتل !
أم, هل سيأتي اليوم الذي سيباد فيه كُل
موحد بالله !
ستأتي, نعم! تلك الأيام ستأتي ..!!
وبأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الساعة لا تقوم إلا على شُرر الناس..
ولكن لن يأتي وهناك أقوام وهبت حياتها لله
و عافت الشهية من المأكل وجافاها الكرى وأقسمت أن لا تستسلم إلا بإعلاء كلمة
التوحيد, وإلا بـ تحكيم شرع الله فينا ..
ونأبى أن نهنئ بعيشٍ دون ذلك ..
اللهم حكم فينا شرعك الذي ترضاه لنا