على مر الأزمنة والعصور..
جميع القصص الدينية و الروايات والأساطير الدنيوية ..
دائماً يكون الباطل بمركز القوة والحق هو من بمركز الضعف ..
الباطل قوي ولكنه خِواء من داخله..
الحق ضعيف ولكنه قويٌ على أرضٍ صلبه ..
محاربة الظالمين للحق لم تجعل من الحق أضحوكة ولم تجعله مزعزع
كانت تزيده إصراراً وصلابة ..
يُرفع الستار على أخر فصول الرواية
وينتصر الحق في النهاية, وتعلو رايته
ويُدحر الباطل ويُباد
ولا يبقى أثرٌ له سوى باللعن !
هل ضرت الرياح يوماً شجرةٌ أصولها ثابتة!
هل ضر الحق يوماً كلمة فاسد أو ظالم !!
الحق دائماً صوته أعلى وإن صمت !
ثابتٌ وإن ظهر ضعفه ..
قوي وإن جُمعت الجيوش ضده ..
فيكفي أن الله وليه ونصيره ..
وقوفك معه أو ضده لن يبدل الحقائق !
ولن يغير واقع أن الحق سينتصر, سـ ينتصر ..
في أخر جولة من المعركة,
حين تُسلم الرايات لتعلو في الأرض معلنةً الانتصار
هنا ..!
~
أكنت مع الباطل و أعجبك أنك مع ما كان يبدو لك مصدر القوة !
أم كنت مع الحق
ونلت شرف نُصرته
شرف الثبات
شرف الكرامة
شرف أن
الله نصيرُك؟!
أنت من تُقرر ..
الجنان غالية
الثمن باهظ جداً..
قد يكون روحك ..
قد يكون روحك ..
فقدمها وتاجر مع الله, فما خسرت تلك التجارة ولا كسدَت قط ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق